responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 123


معدومة ؟ ، فإن كنت صنعتها وكانت موجودة فقد استغنت بوجودها عن صنعتها ، وإن كانت معدومة فإنك تعلم أن المعدوم لا يحدث شيئا . . " [1] .
* قيل لمولانا الصادق ( عليه السلام ) : ما الدليل على أن للعالم صانعا ؟
فقال :
" أكثر [2] الأدلة في نفسي ، لأني وجدتها لا تعدو أحد أمرين : إما أن أكون خلقتها وأنا موجود ، وإيجاد الموجود محال ، وإما أن أكون خلقتها وأنا معدوم فكيف يخلق لا شئ ؟ ! فلما رأيتها فاسدتين من الجهتين جميعا علمت أن لي صانعا ومدبرا " [3] .
* عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) :
" هو الله القديم الذي لم يزل . . . هو الله الذي لا يليق به الاختلاف ولا الائتلاف وإنما يختلف ويأتلف المتجزئ ، فلا يقال الله مؤتلف ولا الله قليل ولا كثير ، ولكنه القديم في ذاته ، لأن ما سوى الواحد متجزئ ، والله واحد لا متجزئ ولا متوهم بالقلة والكثرة ، وكل متجزئ أو متوهم بالقلة والكثرة فهو مخلوق دال على خالق له " [4] .



[1] التوحيد : 290 حديث 10 ، بحار الأنوار 3 / 50 حديث 23 .
[2] في متشابه القرآن : أكبر .
[3] روضة الواعظين : 31 ، متشابه القرآن 1 / 46 .
[4] الكافي 1 / 116 حديث 7 ، التوحيد : 193 حديث 7 ، الاحتجاج : 442 ، بحار الأنوار 4 / 153 حديث 1 . أقول : لا يخفى في دلالة هذا الخبر كبعض الأخبار الآتية على استحالة وجود الموجود المجرد وأنه لا مجرد سوى الله .

123

نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست