responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الشيخ أحمد الوائلي    جلد : 1  صفحه : 214


رفعت بك العرب العماد وصيرت * قمم الملوك مواقد النيران أنساب فخرهم إليك وإنما * أنساب أصلهم إلى عدنان ويقول :
تهاب سيوف الهند وهي حدائد * فكيف إذا كانت نزارية عربا ونراه يتطلع إلى سيادة العرب وحكم العرب فلا خير في قوم يحكمهم أجنبي عنهم فيقول :
وإنما الناس بالملوك وما * تفلح عرب ملوكها عجم لا أدب عندهم ولا حسب * ولا عهود لهم ولا ذمم بكل أرض وطئتها أمم * ترعى بعبد كأنها غنم [1] د - الحارث الحمداني أبو فراس :
من ألسنة العروبة الفصاح وممن أشاد بمجدهم وقد تألم لمنابرهم إذ يفترعها غيرهم : يقول في قصيدته الشافية :
أبلغ لديك بني العباس مألكة * يدعوا ملكها ملاكها العجم أي المفاخر أضحت في منابركم * وغيركم آمر فيهن محتكم [2] هذه مجرد نماذج بسيطة من مواقف شعراء الشيعة إزاء العرب والعروبة وبوسع القارئ مراجعة دواوين شعراء الشيعة في مختلف العصور ليرى مدى عروبة الشيعة .
ه‌ - الشعوبيون البارزون ليسوا بشيعة :
إن أبرز من عرف بالشعوبية في مختلف الأبعاد الفكرية والاجتماعية هم من غير الشيعة وسأذكر لك جملا قصيرة من تراجمهم تنهض بالمطلوب .



[1] ديوان المتنبي ج‌ 4 ص 179 و 261 .
[2] شرح الشافية ص 219 .

214

نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الشيخ أحمد الوائلي    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست