responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هشام بن الحكم نویسنده : الشيخ عبد الله نعمة    جلد : 1  صفحه : 235


أم كافرين ؟ قال هشام : كانوا ثلاثة أصناف : صنف مؤمنون ، وصنف مشركون ، وصنف ضالون . فأما المؤمنون فمن قال مثل قولي : إن عليا ( ع ) إمام من عند الله عز وجل ، ومعاوية لا يصلح لها ، فآمنوا بما قال الله عز وجل في علي ( ع ) وأقروا به . وأما المشركون فقوم قالوا : علي إمام ، ومعاوية يصلح لها ، فأشركوا إذ أدخلوا معاوية مع علي ( ع ) . وأما الضالون فقوم خرجوا عن الحمية والعصبية للقبائل والعشائر فلم يعرفوا شيئا من هذا ، وهم جهال . قال : فأصحاب معاوية ما كانوا ؟ قال : كانوا ثلاثة أصناف : صنف كافرون ، وصنف مشركون ، وصنف ضالون . أما الكافرون فالذين قالوا : إن معاوية إمام ، وعلي لا يصلح لها ، فكفروا من جهتين ، إذ جحدوا إماما من الله عز وجل ، ونصبوا إماما ليس من الله . وأما المشركون فقوم قالوا : معاوية إمام ، وعلي يصلح لها ، فأشركوا معاوية مع علي عليه السلام . وأما الضالون فعلى سبيل أولئك ، خرجوا بالحمية والعصبية للقبائل والعشائر ، فانقطع بنان عند ذلك [1] .
( 11 ) مع الموبذ ( 2 ) " دخل الموبذ على هشام بن الحكم فقال له : يا هشام ، حول الدنيا شئ ؟ قال : لا . قال : فإن خرجت يدي فثم شئ يردها ؟ قال هشام : ليس ثم شئ يردك ، ولا شئ تخرج يدك فيه . قال : فكيف أعرف هذا ؟ قال له : يا موبذ :
أنا وأنت على طرف الدنيا ، فقلت لك : يا موبذ ، إني لا أرى



[1] أمالي الصدوق ص 349 مجلس ( 34 ) . ( 2 ) هو فقيه الفرس وحاكم المجوس .

235

نام کتاب : هشام بن الحكم نویسنده : الشيخ عبد الله نعمة    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست