responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 149


والشراء ثم يضمن الربح أو يبوء بالخسارة .
لم يستفد من نفيه إلا إلحاحا على العناد وإلا إسرافا في الفساد وإلا مضيا في الحسد والعداوة ، ولكأن بعده عن مكة أوغر صدره وأزكى حسيكته فظن أنه إن أخفق في منافرة هاشم فقد يصيب بعض النجاح مع عبد المطلب فمضى على غلوائه يحفظ ( شيبة الحمد ) ويلقاه بما يكره ويستفزه ألوان الاستفزاز فيعرض عنه عبد المطلب إباء وكرما ولكن أمية يلح في ذلك إلحاحا يضطر عبد المطلب - كما اضطر أباه من قبل - إلى الوقوف له غير أنه حين عزم على هذا الموقف ذكر أن أمية لم يتعظ بشرط أبيه فاشترط - لذلك - شرطا أنكر وأمكر وأبعد أثرا في إذلال هذا الإنسان الذي لا يني يتسور عليه بغير سبب ويتطاول إليه في غير طول ولا وسيلة .
راهنه عبد المطلب على سباق بين فرسين ووضع لهذا الرهان فقرا صعبة ثقيلة لم تكن تقصد إلى التخسير فقط

149

نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست