نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 147
بالغاية . وحسب أمية من هذه المنافرة أن تروى ، ثم لا يهمه - بعدئذ - أن يكون مغلوبا يتقاضاه انغلابه الجلاء والتخسير . * * * قال الكاهن الخزاعي - جد عمرو بن الحمق - وهو يحكم لهاشم : " والقمر الباهر والكوكب الزاهر والغمام الماطر وما بالجو من طائر ، وما اهتدى بعلم مسافر من منجد وغائر ، لقد سبق هاشم أمية إلى المآثر ، أول منه وآخر ، وأبو همهمة - كنية الكاهن - بذلك خابر " . فدفع أمية خمسين ناقة ذبحها هاشم وأطعمها . وجلا أمية عشر سنين عن مكة قضاها في الشام . ويقول المؤرخون في التعليق على هذه الحادثة ( أنها أول عداوة بين هاشم وأمية ) وكان البادئ بها أمية وكأن هذه العداوة كانت مقدرة بين هذين الحيين تنعقد نطفها
147
نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 147