responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 305


نسائه بالسهام ، وكان طلحة يريد عائشة ، وعثمان يريد أم سلمة ، فأنزل الله تعالى : " وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ، ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا ، وإن ذلكم كان عند الله عظيما " [1] ، وأنزل : " إن تبدوا شيئا أو تخفوه " [2] ، وأنزل : " إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة ، وأعد لهم عذابا مهينا " [3] .
إن عثمان مطعون في القرآن ومنها : ما رواه السدي من الجمهور في تفسير قوله تعالى : " ويقولون :
آمنا بالله وبالرسول ، وأطعنا " [4] ، الآيات .
قال السدي : نزلت هذه في عثمان بن عفان ، قال : لما فتح رسول الله صلى الله عليه وآله بني النضير ، فغنم أموالهم ، قال عثمان لعلي : إئت رسول الله ، فسله أرض كذا وكذا ، فإن أعطاكها فأنا شريكك فيها ، وآتيه أنا فأسأله فإن أعطانيها ، فأنت شريكي ، فسأله عثمان أولا ، فأعطاه إياها ، فقال له علي : أشركني ، فأبى عثمان ، فقال : بيني وبينك رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأبي أن يخاصمه إلى النبي صلى الله عليه وآله ، فقيل له : لم لا تنطلق معه إلى النبي ؟
فقال : هو ابن عمه ، فأخاف أن يقضي له ، فنزل قوله تعالى : " وإذا دعوا إلى الله ورسوله " [5] ، إلى قوله تعالى : " أولئك هم الظالمون " ، فلما بلغ عثمان ما أنزل الله فيه أتى النبي صلى الله عليه وآله فأقر لعلي بالحق .
أراد عثمان أن يتهود ومنها : ما رواه السدي في تفسير قوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ، بعضهم أولياء بعض " [6] الآية .
قال السدي : لما أصيب النبي صلى الله عليه وآله بأحد قال عثمان : لألحقن بالشام ،



[1] الأحزاب : 53 ، 54 و 57
[2] الأحزاب : 53 ، 54 و 57
[3] الأحزاب : 53 ، 54 و 57
[4] النور 47 ، 68 إلى 50
[5] النور 47 ، 68 إلى 50
[6] المائدة : 51

305

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست