responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 294


وروى الواقدي أنه بعث إليه أبو موسى الأشعري بمال عظيم من البصرة ، فقسمة عثمان بين ولده ، وأهله بالصحاف [1] .
وروى الواقدي أيضا قال : قدمت إبل من إبل البصرة ، فوهبها للحارث ابن الحكم بن العاص [2] .
وولى الحكم بن أبي العاص صدقات قضاعة ، فبلغت ثلاثمائة ألف ، فوهبها له [3] .
وأنكر الناس على عثمان إعطاءه سعيد بن العاص مائة ألف [4] .
ما حماه عن المسلمين وصرفه الصدقة في غير وجهها ومنها : أنه حمى الحمى عن المسلمين .
مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله جعلهم سواء في الماء والكلأ [5] .



[1] شرح النهج لابن أبي الحديد ج 1 ص 234 والسيرة الحلبية ج 2 ص 78 وتاريخ الخميس ج 2 ص 267 .
[2] وفي شرح النهج ج 1 ص 67 و 236 والسيرة الحلبية ج 2 ص 78 ومعارف ابن قتيبة ص 84 والأنساب للبلاذري ج 5 ص 28 والعقد الفريد ج 2 ص 261
[3] وفي شرح النهج ج 1 ص 224 ، واليعقوبي ج 2 ص 158 والمعارف ص 84 والأنساب ج 5 ص 28 .
[4] رواه الواقدي ، كما في شرح النهج ج 1 ص 224 وابن سعد في الطبقات ج 4 ص 21 ط ليدن ، وابن عساكر في تاريخه ج 4 ص 135
[5] السيرة الحلبية ج 2 ص 78 وتاريخ الخميس ج 2 ص 262 وشرح النهج ج 1 ص 135 عن الواقدي ، وتاريخ الخلفاء ص 164 أقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " المسلمون شركاء في ثلاث : في الكلأ ، والماء ، والنار " ، وقال : " ثلاث لا يمنعن : الماء والكلأ ، والنار " . وقال : " لا حمى إلا لله ولرسوله " . راجع : صحيح البخاري ج 3 ص 141 ، وسنن أبي داود ج 2 ص 101 وابن ماجة ج 2 ص 94 وكتاب الأم للشافعي ج 3 ص 207 ، والتاج الجامع للأصول ج 2 ص 237 وقال الشيخ منصور علي ناصف ، في شرح الحديث : الكلأ : ما ترعاه الماشية ( إلى أن قال ) : فمنعهما حرام ، لأن الله خلقهما لنفع الناس ، فمن منعهما فقد حارب الله في حكمه .

294

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست