نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 272
ونحوه روى مصنف كتاب : ( المحاسن وأنفاس الجواهر ) . فلينظر العاقل من نفسه : هل يجوز له تقليد مثل هؤلاء ، إن كان هذا نقلهم صحيحا ؟ ، وأنهم قصدوا بيت النبي صلى الله عليه وآله لإحراق أولاده على شئ لا يجوز فيه هذه العقوبة ؟ . مع مشاهدتهم تعظيم النبي صلى الله عليه وآله لهم . وكان ذات يوم يخطب ، فعبر الحسن ، وهو طفل صغير ، فنزل من منبره ، وقطع الخطبة ، وحمله على كتفه ، وأصعده المنبر ، ثم أكمل الخطبة [1] . وبال الحسين يوما في حجره ، وهو صغير ، فزعقوا به ، فقال : " لا ترزموا على ولدي بوله " [2] . مع أن جماعة لم يبايعوا [3] ، فهلا أمر بقتلهم [4] .
[1] وفي أسد الغابة ج 2 ص 14 ، والتاج الجامع للأصول ج 3 ص 359 بلفظ آخر . [2] مجمع الزوائد ج 1 ص 285 ومسند أحمد ج 2 ص 348 ، وذخائر العقبى ص 131 [3] وهم من كبار الصحابة ، كأبي ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، والمقداد بن الأسود الكندي ، وعمار بن ياسر ، وخالد بن سعيد بن العاص ، وبريد الأسلمي ، وأبي بن كعب ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وسهل بن حنيف ، وعثمان بن حنيف ، وحذيفة بن اليمان ، وسعد بن عبادة ، وقيس بن سعد ، وعباس بن عبد المطلب ، وابنيه الفضل والعباس ، والزبير ، وزيد بن أرقم . كما ذكرهم اليعقوبي في تاريخه ج 2 ص 124 ، ومحمد كرد علي في خطط الشام ، وابن أبي الحديد في شرح النهج ج 1 ص 74 وص 132 [4] العقد الفريد ج 2 ص 250 وتاريخ أبي الفداء ج 1 ص 156
272
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 272