نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 232
اكتسبها بالاستماع ، ومن نظر إلى كتاب من فضائله ، غفر الله الذنوب التي اكتسبها بالنظر . ثم قال : النظر إلى علي عبادة ، وذكره عبادة ، ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولايته ، والبراءة من أعدائه [1] . وقد ذكرت في كتاب : " كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين " : أن الفضائل إما قبل ولادته ، مثل ما روى أخطب خوارزم ، من علماء الجمهور ، عن ابن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه عطس آدم ، فقال : الحمد لله ، فأوحى الله تعالى إليه حمدني عبدي ، وعزتي وجلالي لولا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك ، قال : إلهي فيكونان مني ؟ قال : نعم يا آدم ، إرفع رأسك ، وانظر ، فرفع رأسه ، فإذا مكتوب على العرش : " لا إله إلا الله ، محمد نبي الرحمة ، وعلي مقيم الحجة ، من عرف حق علي زكا وطاب ، ومن أنكر حقه لعن وخاب ، أقسمت بعزتي وجلالي : أن أدخل الجنة من أطاعه ، وإن عصاني ، وأقسمت بعزتي : أن أدخل النار من عصاه وإن أطاعني " [2] . والأخبار في ذلك كثيرة . وأما حال ولادته ، فإنه ولد يوم الجمعة ، الثالث عشر من شهر رجب ،
[1] رواه في المناقب بسنده عن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن جعفر الصادق عليه السلام ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( ع ) ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، كما في ينابيع المودة ص 121 ، وكفاية الطالب ص 251 ، وقال : رواه الحافظ الهمداني في مناقبه ، والحمويني في فرائد السمطين . [2] رواه في المناقب ، بسنده عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن ابن مسعود ، كما في ينابيع المودة ص 11 ، ورواه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 141
232
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 232