نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 111
أنفسهم ، كقوله تعالى ، حكاية عن آدم ( ع ) : " ربنا ظلمنا أنفسنا [1] ، وعن يونس ( ع ) : " سبحانك إني كنت من الظالمين " [2] ، " وعن موسى ( ع ) : " رب إني ظلمت نفسي " [3] ، وقال يعقوب لأولاده : " بل سولت لكم أنفسكم أمرا " [4] ، وقال يوسف ( ع ) : " من بعد أن نزع الشيطان بيني وبين إخوتي " [5] ، وقال نوح ( ع ) : " رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم " [6] . فهذه الآيات تدل على اعتراف الأنبياء بكونهم فاعلين لأفعالهم . . الآيات الدالة على اعتراف الكفار والعصاة التاسع : الآيات الدالة على اعتراف الكفار والعصاة : بأن كفرهم ومعاصيهم كانت منهم ، كقوله تعالى : " ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم " [7] . إلى قوله : " أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم ؟ بل كنتم قوما مجرمين " ، وقوله تعالى : " ما سلككم في سقر ؟ قالوا : لم نك من المصلين " [8] ، " كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها : ألم يأتكم نذير " [9] . . إلى قوله تعالى : " فكذبنا " ، وقوله تعالى : " أولئك ينالهم
[1] الأعراف : 23 . [2] الأنبياء : 87 . [3] القصص : 16 . [4] يوسف : 18 . [5] يوسف : 100 . [6] هود : 47 . [7] سبأ : 31 إلى 32 . [8] المدثر : 43 إلى 46 . [9] الملك : 8 إلى 9 .
111
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 111