responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 194


منهم أبو بكر ، وعمر ، وعمرو بن العاص ، فسار الليل ، وكمن النهار ، حتى استقبل الوادي من فمه . فلم يشك عمرو بن العاص : أنه يأخذهم ، فقال لأبي بكر : هذه أرض سباع ، وذئاب ، وهي أشد علينا من بني سليم ، والمصلحة أن نعلو الوادي . وأراد إفساد الحال . وقال : قل ذلك لأمير المؤمنين . فقال له أبو بكر ، فلم يلتفت إليه ، ثم قال لعمر ، فلم يجبه أمير المؤمنين ( ع ) .
وكبس على القوم الفجر ، فأخذهم . . فأنزل الله تعالى : " والعاديات ضبحا " السورة .
واستقبله النبي صلى الله عليه وآله ، فنزل أمير المؤمنين ، قال له النبي صلى الله عليه وآله :
لولا أن أشفق أن يقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في المسيح ، لقلت فيك اليوم مقالا ، لا تمر بملا منهم إلا أخذوا التراب من تحت قدميك ، اركب ، فإن الله ورسوله عنك راضيان [1] .
آية : أفمن كان مؤمنا الثامنة والثلاثون : قوله تعالى : " أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون " [2] :
المؤمن علي ( ع ) ، والفاسق الوليد ، نقله الجمهور [3] .



[1] تفسير أبو الفتوح الرازي ج 12 ص 150 ، ومجمع البيان ج 10 ص 528 ، وبحار الأنوار ج 21 ص 66 رواه عن الصحابة ، وأئمة أهل البيت ( ع ) .
[2] السجدة : 18
[3] تفسير الطبري ج 21 ص 68 ، وتفسير ابن كثير ج 3 ص 462 ، وفتح القدير ج 4 ص 247 ، أسباب النزول ص 263 ، وذخائر العقبى ص 88 وشواهد التنزيل ج 1 ص 444 بعدة طرق وأسانيد ، وأنساب الأشراف البلاذري ج 1 ص 162 ، وتاريخ دمشق ج 61 ص 199 .

194

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست