نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 193
روى الجمهور ، عن ابن عباس ، قال : كنت جالسا مع فئة من بني هاشم عند النبي صلى الله عليه وآله إذ انقض كوكب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله " من انقض هذا النجم في منزله ، فهو الوصي من بعدي " فقام فئة من بني هاشم ، فنظروا فإذا الكوكب قد انقض في منزل علي بن أبي طالب ، فقالوا : يا رسول الله ، لقد غويت في حب علي ، فأنزل الله : " والنجم إذا هوى ، ما ضل صاحبكم وما غوى " [1] . " سورة العاديات " السابعة والثلاثون : أقسم الله تعالى بخيل جهاده ، في غزوة السلسلة لما جاء جماعة من العرب ، واجتمعوا على وادي الرملة ليبيتوا النبي صلى الله عليه وآله بالمدينة ، فقال النبي صلى الله عليه وآله لأصحابه : من لهؤلاء ؟ فقام جماعة من أهل الصفة ، فقالوا : نحن فول علينا من شئت . فأقرع بينهم ، فخرجت القرعة على ثمانين رجلا منهم ، ومن غيرهم . فأمر أبا بكر بأخذ اللواء ، والمضي إلى بني سليم ، وهم ببطن الوادي ، فهزموهم وقتلوا جمعا من المسلمين وانهزم أبو بكر . وعقد لعمر ، وبعثه ، فهزموه ، فساء النبي صلى الله عليه وآله . فقال عمرو بن العاص : ابعثني يا رسول الله ، فأنفذه ، فهزموه . وقتلوا جماعة من أصحابه . وبقي النبي صلى الله عليه وآله أياما يدعو عليهم ، ثم طلب أمير المؤمنين ( ع ) وبعثه إليهم ، ودعا له ، وشيعه إلى مسجد الأحزاب ، وأنفذ معه جماعة ،
[1] كفاية الطالب ص 261 ، وقال : هكذا ذكره محدث الشام في ترجمة علي ، وشواهد التنزيل ج 2 ص 201 بعدة أسانيد ، وميزان الاعتدال ج 2 ص 45 ، مناقب ابن المغازلي ص 267 .
193
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 193