بهذه الشهادة [1] عند إمامي وإمامك صلى الله عليه وآله وسلم ، جمع الله ( بيني و ) بينك وبينهم في مستقر ( من ) رحمته ، إنه ولي ذلك والقادر عليه إن شاء الله ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ، وهو قريب مجيب وصلى الله على خيرته من خلقه محمد وآله الطاهرين وسلم ( تسليما كثيرا ) [2] . ونقلها في البحار عن مصباح السيد ، وزاد بعد قوله من رحمته : ( وجعلنا وإياهم من جميع المؤمنين والمؤمنات في جنات النعيم بمنه وجوده ، قال رحمه الله : ثم صل الزيارة وما بدا لك وادع الله كثيرا لنفسك وللمؤمنين انتهى ) [3] . والشيخ رحمه الله وإن لم ينسبها إلى المعصوم إلا أن في ذكرها في سياق الزيارات المروية عن الأئمة الطاهرين ، مع أنه لم يعهد منه تأليف زيارة أو دعاء - كما كان يصنع السيد رحمه الله في كتبه - ، سيما في كتابه التهذيب الذي بنى فيه على جمع الأخبار من الأصول والكتب ، قرينة على كونها مأثورة عنهم عليهم السلام ، والله أعلم . في البحار عن السيد قدس الله روحه قال : ( إذا أردت زيارته تقف على قبره وتستقبل القبلة وتقول : السلام على رسول الله محمد من بن عبد الله خاتم النبيين ، السلام على أمير المؤمنين وسيد الوصيين ، السلام على الأئمة المعصومين الراشدين ، السلام على الملائكة المقربين ، السلام عليك يا صاحب رسول الله الأمين ، السلام عليك يا ولي أمير المؤمنين ، السلام عليك يا مودع أبرار السادة الميامين ، السلام عليك يا بقية الله من البررة الماضين ، السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته ، أشهد أنك أطعت الله كما أمرك واتبعت الرسول كما ندبك وتوليت خليفته كما ألزمك ودعوت إلى الاهتمام بذريته كما وقفك وعلمت الحق يقينا واعتمدته كما أمرك ، وأشهد أنك باب وصي المصطفى وطريق حجة الله المرتضى وأمين الله فيما استودعت من