responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 619


ودفن بالمدائن ، وفي تقريب بن حجر [1] مثله ، - على ما نقله الفاضل الآغا محمد علي في حواشي نقد الرجال - ، ومثله ما نقله السيد في الشافي ، ونقله أيضا السيد علي خان في شرح دعاء الرزق من الصحيفة [2] ، ونقل السيد الشهيد في مجالس المؤمنين [3] أيضا مثله . وعثمان بن عفان انتقل في ذي الحجة من سنة خمس وثلاثين ، وكان حرب الجمل في جمادى الأخرى في سنة ست وثلاثين .
فظهر أن سلمان توفي في خلافة أمير المؤمنين عليه السلام ، فإن كان بعد جمادى إلى آخر السنة انطبق مع خبر المتقدم ، ولكن في نسختي من التقريب : إنه مات في أربع وثلاثين .
ويؤيده ما مر من الخرائج والمناقب وغيرهما : إن عليا عليه السلام أتى من المدينة لتغسيله ، وتأتي حكاية المستنصر مع السيد عز الدين الأقسائي ، بل في إرشاد الديلمي : ( إن عثمان وجه الحارث بن الحكم ( بن أبي العاص بن بني أمية ) إلى المدائن ، فأقام بها مدة يتعسف أهلها [4] ويسئ معاملتهم ، فوفد منهم إلى عثمان وفدا شكوا إليه وأعلموه بسوء ما يعاملهم به وأغلظوا عليه في القول ، فولى حذيفة بن اليمان عليهم وذلك في آخر أيامه ، ولم ينصرف حذيفة ( بن اليمان ) عن المدائن إلى أن قتل عثمان واستخلف علي بن أبي طالب عليه السلام ، فأقام حذيفة عليها وكتب إليه : بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير المؤمنين عليه السلام إلى حذيفة بن اليمان - الخبر ) [5] .
وفي ذلك يقول السيد الشريف الكاظمي في قصيدته الكرارية :
والى المدائن من سرى من طيبة * ليلا وعاد وصبحه لم يسفر [6] طلبا لتغسيل الطهر سلمان * التقي الطاهر المتطهر



[1] تقريب التهذيب : 153 ، وفيه : ( مات سنة أربع وثلاثين ) .
[2] رياض السالكين : 277 .
[3] مجالس المؤمنين 1 : 208 .
[4] تعسف فلانا : ظلمه .
[5] إرشاد القلوب 2 : 321 وفيه : ( يشكوه ) .
[6] أسفر الصبح : أضاء .

619

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 619
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست