responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 606


في مناقبه ، قال : روى حبيب بن حسن العتكي ، عن جابر الأنصاري ، قال :
( صلى بنا أمير المؤمنين عليه السلام صلاة الصبح ، ثم أقبل علينا فقال : معاشر الناس ! أعظم الله أجركم في أخيكم سلمان ، فقالوا في ذلك [1] ، فلبس عمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودراعته ، وأخذ قضيبه [2] وسيفه ، وركب على العضبا ( ء ) وقال لقنبر : عد عشرا ، قال : ففعلت فإذا نحن بباب سلمان [3] ، قال زاذان : فلما أدركت سلمان الوفاة ، قلت له : من المغسل لك ؟ قال : من غسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقلت : إنك بالمدائن وهو بالمدينة ! فقال :
يا زاذان ! إذا شددت لحيتي [4] تسمع الوجبة ، فلما شددت لحيته ( 4 ) سمعت الوجبة وأدركت الباب ، فإذا أنا بأمير المؤمنين عليه السلام فقال : يا زاذان ! قضى أبو عبد الله سلمان ؟ قلت : نعم يا سيدي ، فدخل وكشف الرداء عن وجهه فتبسم سلمان إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له : مرحبا يا أبا عبد الله إذا لقيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقل له ما مر على أخيك من قومك ، ثم أخذ في تجهيزه ، فلما صلى عليه كنا نسمع من أمير المؤمنين عليه السلام تكبيرا شديدا وكنت رأيت معه رجلين ، فقال : أحدهما جعفر أخي والآخر الخضر عليهما السلام ، ومع كل واحد منهما سبعون صفا من الملائكة ، في كل صف ألف ألف ملك ) ( 5 ) ، المراد ب‌ ( العشر ) ، الخطوات ظاهرا ، و ( الوجبة ) صوت الساقط ، أو السقطة مع الهدة .
وروى العارف البرسي في مشارقه عن زاذان خادم سلمان ، قال :
( لما جاء أمير المؤمنين عليه السلام ليغسل سلمان ، وجده قد مات ، فرفع الشملة ( 6 ) عن وجهه ، فتبسم وهم أن يقعد ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : عد إلى



[1] أي ما قالوا .
[2] الدراعة جبة مشقوقة المقدم ، القضيب : الغصن المقطوع .
[3] في المصدر : على باب سلمان .
[4] في المصدر : لحيي ، لحييه . ( 5 ) بحار الأنوار 22 : 373 ، مناقب آل أبي طالب 2 : 2 - 301 ، مدينة المعاجز : 160 . ( 6 ) الشملة : كساء واسع يشتمل به .

606

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 606
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست