السمرقندي عن حنان ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام مثله [1] . وعن المفيد في الإختصاص ، عن عدة من أصحابنا ، عن الوليد ، عن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن مثنى بن الوليد ، عن بريد بن معاوية ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( ارتد الناس ( بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) إلا ثلاثة نفر : المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي ، ثم إن الناس عرفوا ولحقوا بعد ) [2] . وعنه ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب ، عن الحرث قال : ( سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد الله عليه السلام فلم يزل يسأله حتى قال : فهلك الناس إذا ؟ فقال : ( إي والله ) يا بن أعين هلك الناس أجمعون ، قلت : أهل الشرق والغرب ؟ قال : إنها فتحت على الضلال ، إي والله هلكوا إلا ثلاثة ( نفر ) : سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد ولحقهم عمار ، وأبو ساسان الأنصاري [3] ، وحذيفة ، وأبو عمره [4] ، فصاروا سبعة ) [5] . ورواه الكشي عن العياشي ، عن علي بن ( الحسن بن ) فضال ، عن العباس بن عامر وجعفر بن محمد بن الحكيم ، عن أبان بن عثمان ، عن الحرث بن مغيرة مثله [6] . وعن العياشي ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( إن
[1] تفسير العياشي 1 : 199 ، البحار 22 : 333 . [2] الإختصاص : 6 ، وفي الأصل ( يزيد بن معاوية ) وهو مصحف . [3] أبو ساسان وأبو عبد الله ، بريدة بن الحصيب الأسلمي ، كان ذا بيت كبير في قومه ، مر به رسول الله مهاجرا فأسلم هو ومن معه وكانوا ثمانين بيتا فصلوا خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العشاء الآخرة ثم قدم عليه بعد غزوة أحد وشهد معه المشاهد كلها وولاه صدقات قومه ، روى أنه لما سمع بفوت النبي صلى الله عليه وآله وكان في قبيلته ، أخذ رايته فنصبها على باب بيت أمير المؤمنين فقال له عمر : الناس اتفقوا على بيعة أبي ، ملك تخالفهم ؟ فقال : لا أبايع غير صاحب هذا البيت . وقيل : هو الحضين بن المنذر الرقاشي الذي كان يكنى أبا ساسان ، وهو من التابعين . [4] أبو عمره هو ثعلبه بن عمرو ، من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام . [5] الإختصاص : 5 ، روضة الكافي : 253 . [6] إختيار معرفة الرجال : 7 ، وفيه : ( جعفر بن محمد بن حكيم ، الحارث بن مغيرة ) .