responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 539


تسعة أيام ، الدعاء .
اليوم الرابع عشر : قال أبو عبد الله عليه السلام : هذا يوم صالح لكل شئ ، من ولد فيه يكثر ماله في آخر عمره ، ويكون غشوما ظلوما ، وهو صالح لطلب العلم والشراء والبيع والاستقراض والقرض وركوب البحار ، ومن هرب فيه يوجد ، ومن مرض فيه يبرأ إن شاء الله ، قال سلمان : روز جوش ، اسم الملك الموكل بالأنفاس والألسن والريح ، وهو يوم سعيد مبارك ، يصلح لكل خير وللقاء السلطان وأشراف الناس وعلمائهم ، ومن ولد فيه يكون كاتبا أديبا ، ويكثر ماله في آخر عمره ، والأحلام فيه تصح بعد ستة وعشرين يوما - والله أعلم - ، الدعاء فيه .
اليوم الخامس عشر : قال أبو عبد الله عليه السلام : يوم محذور في كل الأمور إلا من أراد أن يستقرض أو يقرض أو يشاهد ما يشتري ، ومن مرض فيه برء عاجلا ، ومن هرب فيه ظفر به في مكان قريب [1] ، ومن ولد فيه كان الثغ [2] أو أخرس إلا أن يشاء الله عز وجل غير ذلك ، قال سلمان : روز ديبهر ( 1 ) ، اسم من أسماء الله تعالى ، يصلح لكل عمل ، ومن ولد فيه يكون ألثغ أو أخرس ، والأحلام فيه تصح بعد ثلاثة أيام - والله أعلم - ، الدعاء فيه .
اليوم السادس عشر : قال أبو عبد الله عليه السلام : هذا يوم نحس ، من سافر فيه هلك ، ويكره فيه لقاء السلطان ، ويصلح للتجارة والبيع والمشاركة والخروج إلى البحر ، ويصلح للأبنية ووضع الأساسات ، ومن هرب فيه يرجع ، ومن ضل فيه سلم ، ومن مرض فيه برء عاجلا ، ومن ولد في صبيحته إلى الزوال يكون مجنونا ، ومن ولد فيه بعد الزوال إلى آخره صلحت حاله - والله أعلم - ، قال سلمان رحمه الله : روز مهر ، اسم الملك الموكل بالرحمة ، وهو يوم نحس ، من ولد فيه يكون مجنونا لا بد من ذلك ، ومن سافر فيه يهلك ، ويصلح فيه عمل الخير ، ويتقى فيه الحركة ، والأحلام فيه تصح بعد يومين



[1] في البحار عن العدد : غريب ( خ ل ) ديمهر .
[2] اللثغ - محركة - واللثغة - بالضم - : تحول اللسان من السين إلى الثاء ، أو من الراء إلى العين أو اللام أو الباء ، أو من حرف إلى حرف ، أو إن رأيتم رفع لسانه ، وفيه ثقل ، لثغ كفرح فهو الثغ .

539

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست