ركعة فاتحة الكتاب ( مرة ) وقل هو الله أحد ( ثلاث مرات ) ، وقل يا أيها الكافرون ثلاث مرات ، فإذا سلمت فارفع يديك إلى السماء وقل : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ، ، إلها واحد ( أحدا ) فردا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ) ، ثم امسح بها وجهك ، وصل في آخر الشهر عشر ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة ، وقل هو الله أحد ثلاث مرات ، وقل يا أيها الكافرون ثلاث مرات ، فإذا سلمت فارفع يديك إلى السماء وقل : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) ، ثم امسح بها وجهك وسل حاجتك فإنه يستجاب لك دعاؤك ويجعل الله بينك وبين جهنم سبعة خنادق ، كل خندق كما بين السماء والأرض ، ويكتب لك بكل ركعة ألف ألف ركعة ، ويكتب لك براءة من النار وجوازا على الصراط ، قال سلمان ( رضي الله عنه ) : فلما فرغ النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الحديث خررت ساجدا أبكي ، شكرا لله تعالى لما سمعت هذا الحديث ) [1] . وفي الفصل الخامس من الباب الرابع من كتاب جامع الأخبار ، الذي سنذكر الاختلاف في جامعه ، عن سلمان الفارسي ( رضي الله عنه ) ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : قال : ( إن الرجل ليصلي ، وخطاياه توضع على رأسه ، فكلما سجد تحاطت خطاياه ، فتفرغ حتى يفرغ وقد تحاطت خطاياه ) [2] . وروى الشيخ في الجزء الثامن من أماليه عن المفيد ، عن علي بن خالد ، عن العباس بن الوليد ، عن محمد بن عمر والكندي ، عن عبد الكريم بن إسحاق الرازي ، عن بندار ، عن سعيد بن خالد ، عن إسماعيل بن أبي أويس [3] ، عن عبد الرحمن بن قيس البصري ، قال : حدثنا زاذان ، عن
[1] مصباح المتهجد وسلاح المتعبد 3 : 752 . [2] جامع الأخبار ، فصل الثالث والثلاثون : 73 . [3] في الأصل : إسماعيل بن إدريس .