responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 437


وأبركني في الوادي وواقعني ، فقال الأعرابي : ويحكم ، أيكم النبي هذا أو هذا ؟ قيل : هذا النبي وهذا أخوه ووصيه ، فقال الأعرابي : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وسئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يسئل الله ليكفيه ما في بطن ناقته ، فكفاه وأسلم وحسن إسلامه ) [1] .
وفي البحار عن مناقب بن شهرآشوب ، عن سلمان إنه : ( لما نزل - أي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - دار أبي أيوب لم يكن له سوى جدي [2] وصاع من شعير ، فذبح له الجدي وشواه ، وطحن الشعير وعجنه وخبزه وقدم بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأمر بأن ينادي : ألا من أراد الزاد فليأت إلى دار أبي أيوب ، فجعل أبو أيوب ينادي ، والناس يهرعون [3] كالسيل حتى امتلأت الدار ، فأكل الناس بأجمعهم ، والطعام لم يتغير ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : اجمعوا العظام ، فجمعوها فوضعها في إهابها [4] ، ثم قال : قومي بإذن الله تعالى ، فقام الجدي فضج الناس بالشهادتين ) [5] .
وفيه عن كتاب المحتضر للحسن بن سليمان الحلي [6] ، وهو غير منتخب البصائر ، مما رواه من كتاب المعراج بإسناده عن الصدوق ، عن أحمد بن محمد بن الصقر ، عن عبد الله بن محمد المهلبي ، عن أبي الحسين ابن إبراهيم ، عن علي بن صالح ، عن محمد بن سنان ، عن أبي حفص العبدي ، عن



[1] لم نظفر به في الخرائج المطبوع ، أقول : رواه في البحار 41 : 23 عن قصص الأنبياء : 295 .
[2] الجدي - بالفتح - : ولد المعز في السنة الأولى .
[3] أي يسرعون ( منه ) .
[4] أهاب ككتاب : الجلد أو ما لم يدبغ ( منه ) .
[5] بحار الأنوار 18 : 20 ، مناقب آل أبي طالب 1 : 131 .
[6] الشيخ الفقيه العلامة عز الدين أبو محمد الحسن بن سليمان الحلي العاملي ، من أجلة تلامذة الشهيد الأول ويروي عنه ، مولد حدود 742 وإنه من علماء أوائل القرن التاسع ، نقل رضي الدين ابن طاووس في ( الإقبال ) الاتفاق على ثقته وفضله وعدالته ، هو رحمه الله حاول في كتاب المحتضر الرد على من حسب أن الذي يشهده المحتضر ساعة الموت هو أثر ولاية الأئمة عليهم السلام ويصفهم لأشخاصهم وأول الأحاديث بما تأباه نصوصها ، لكن المؤلف أوضحها غاية الإيضاح وبين الغلط فيما ذهبوا إليه .

437

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست