مكشوف ) [1] . وفيه مرسلا عن سلمان الفارسي ( رضي الله عنه ) قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [2] : ( يا سلمان ! ) من أحب فاطمة فهو في الجنة معي ، ومن أبغضها فهو في النار ، يا سلمان ! حب فاطمة ينفع في ماءة من المواطن ، أيسر تلك المواطن : الموت والقبر والميزان والحشر والصراط والمحاسبة ، فمن رضيت عنه ابنتي رضيت عنه ، ومن رضيت عنه رضي الله عنه ، ومن غضبت عليه فاطمة غضبت عليه ، ومن غضبت عليه ، غضب الله عليه ، وويل لمن يظلمها و ( يظلم ) بعلها أمير المؤمنين عليا عليه السلام ، وويل لمن يظلم ذريتها وشيعتها ) [3] ، ورواه أبو الحسن محمد بن أحمد بن شاذان في المناقب [4] مثله . وفيه عن سلمان الفارسي ( رضي الله عنه ) قال : ( دخل أبو بكر وعمر وعثمان على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا : يا رسول الله ! ما بالك تفضل عليا علينا في كل حال ؟ فقال : ما أنا فضلته بل الله تعالى فضله ، فقالوا : وما الدليل ؟ ( ف ) - قال : إذا لم تقبلوا مني ، فليس من الموتى عندكم أصدق من أهل الكهف ، وأنا أبعثكم وعليا وأجعل سلمان شاهدا عليكم إلى أصحاب الكهف ، حتى تسلموا عليهم ، فمن أحياهم الله ( له ) وأجابوه كان الأفضل ، قالوا : رضينا ، فأمر ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فبسط بساط له [5] ، ودعا بعلي عليه السلام فأجلسه في وسط البساط وأجلس كل واحد منهم على قرنة [6] من البساط وأجلس سلمان على القرنة الرابعة ، ثم قال : يا ريح ، احمليهم إلى أصحاب الكهف ورديهم إلي . قال سلمان : فدخلت الريح تحت البساط وسارت بنا وإذا نحن
[1] إرشاد القلوب 2 : 7 - 416 . [2] في المصدر : قال النبي صلى الله عليه وآله . [3] إرشاد القلوب 1 : 294 . [4] مأة منقبة من مناقب أمير المؤمنين عليه السلام : 7 - 216 ، عنه البحار 27 : 116 ، غاية المرام : 18 ، ينابيع المودة : 263 . [5] في المصدر : ببسط بساط له . [6] القرنة - بالضم - من البيت : زاويته .