responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 430


مكشوف ) [1] .
وفيه مرسلا عن سلمان الفارسي ( رضي الله عنه ) قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [2] : ( يا سلمان ! ) من أحب فاطمة فهو في الجنة معي ، ومن أبغضها فهو في النار ، يا سلمان ! حب فاطمة ينفع في ماءة من المواطن ، أيسر تلك المواطن : الموت والقبر والميزان والحشر والصراط والمحاسبة ، فمن رضيت عنه ابنتي رضيت عنه ، ومن رضيت عنه رضي الله عنه ، ومن غضبت عليه فاطمة غضبت عليه ، ومن غضبت عليه ، غضب الله عليه ، وويل لمن يظلمها و ( يظلم ) بعلها أمير المؤمنين عليا عليه السلام ، وويل لمن يظلم ذريتها وشيعتها ) [3] ، ورواه أبو الحسن محمد بن أحمد بن شاذان في المناقب [4] مثله .
وفيه عن سلمان الفارسي ( رضي الله عنه ) قال : ( دخل أبو بكر وعمر وعثمان على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا : يا رسول الله ! ما بالك تفضل عليا علينا في كل حال ؟ فقال : ما أنا فضلته بل الله تعالى فضله ، فقالوا :
وما الدليل ؟ ( ف‌ ) - قال : إذا لم تقبلوا مني ، فليس من الموتى عندكم أصدق من أهل الكهف ، وأنا أبعثكم وعليا وأجعل سلمان شاهدا عليكم إلى أصحاب الكهف ، حتى تسلموا عليهم ، فمن أحياهم الله ( له ) وأجابوه كان الأفضل ، قالوا : رضينا ، فأمر ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فبسط بساط له [5] ، ودعا بعلي عليه السلام فأجلسه في وسط البساط وأجلس كل واحد منهم على قرنة [6] من البساط وأجلس سلمان على القرنة الرابعة ، ثم قال : يا ريح ، احمليهم إلى أصحاب الكهف ورديهم إلي .
قال سلمان : فدخلت الريح تحت البساط وسارت بنا وإذا نحن



[1] إرشاد القلوب 2 : 7 - 416 .
[2] في المصدر : قال النبي صلى الله عليه وآله .
[3] إرشاد القلوب 1 : 294 .
[4] مأة منقبة من مناقب أمير المؤمنين عليه السلام : 7 - 216 ، عنه البحار 27 : 116 ، غاية المرام : 18 ، ينابيع المودة : 263 .
[5] في المصدر : ببسط بساط له .
[6] القرنة - بالضم - من البيت : زاويته .

430

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست