ليثا شديدا من رجال خثعما ينصر دينا معلما ( و ) محكما من يلقني يلق علاما طالما كاد لقرن وإنما مسلما [1] فأجابه ( علي ) عليه السلام ( وهو يقول ) : لاقيت قرما حدثا وضيغما [2] ليثا شديدا لي الوغا غشمشما ( 3 ) أنا علي سأبير خثعما ( 4 ) بكل خطى يرى النقع دما وكل صارم تضرب قيقما ( 5 ) . ( قال : ) ثم حمل كل واحد ( منهما ) على صاحبه فاختلف بينهما ضربتان ، فضربه علي عليه السلام ضربة فقتله وعجل الله بروحه إلى النار ، ثم نادى علي ( عليه السلام ) : هل من مبارز ؟ فبرز أخ للمقتول وهو يقول : أقسم باللات وبالعزى قسم إني لدى الحرب صبور ما ارم ( 6 ) من يلقني أذقه مر الألم ( 7 )
[1] في المصدر : كاد القروم فاتته مسلما . [2] في المصدر : هاشميا ضيغما ، سأبيد خثعما . ( 4 ) في المصدر : هاشميا ضيغما ، سأبيد خثعما . ( 5 ) في المصدر : وكل صارم ضروب قمما . ( 6 ) في المصدر : لم أرم ، أنواع الألم . ( 7 ) في المصدر : لم أرم ، أنواع الألم .