responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 390


أقول : وفي الباب التاسع والستين من مصباح الشريعة للصادق عليه السلام : ( روى بإسناد صحيح عن سلمان الفارسي رحمه الله قال : دخلت - وذكر مثله ) [1] .
ثم إن الموجود في نسختي من المقتضب شاذان [2] ، وكذا نقل عنه في البحار [3] وأظنه مصحفا وإن الأصل زاذان - والله العالم - .
وعنه ، عن أبي محمد عبد الله بن إسحاق بن عبد العزيز الخراساني المعدل ، قال : حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح ، قال : حدثنا إبراهيم بن شهر بن حوشب ، عن سلمان الفارسي ، قال : ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والحسين بن علي ( عليهما السلام ) على فخذه ، إذ تفرس [4] في وجهه وقال له :
يا أبا عبد الله ! أنت سيد من السادة [5] وأنت إمام بن إمام ، ( أخو إمام ) ، أبو أئمة تسعة ، تاسعهم قائمهم إمامهم أعلمهم أحكمهم أفضلهم ) [6] .
وروى الشيخ الثقة علي بن محمد بن علي الخراز القمي في الباب الخامس من كفاية الأثر عن محمد بن عبد الله بن المطلب وأبي عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن عياش الجوهري [7] ، جميعا ، قالا : حدثنا ( محمد بن ) لاحق اليماني ، عن إدريس بن زياد الكفرثوثي ، قال : حدثنا إسرائيل بن يونس ابن ( أبي ) إسحاق السبيعي ، عن جعفر بن الزبير ، عن



[1] مصباح الشريعة ، الباب الثامن والعشرون : 63 .
[2] يوجد في نسختنا التي طبعت في بيروت زاذان - كما أشرنا إليه .
[3] بحار الأنوار 25 : 6 .
[4] الفراسة - بالكسر - : اسم من قولك : تفرست فيه خيرا ، وهي نوعان : أحدهما : ما يوقعه الله في قلوب أوليائه فيعلمون بعض أحوال الناس بنوع من الكرامات وإصابة الحدس والظن ، وثانيهما : نوع يعلم بالدلائل والتجارب والأخلاق ( مجمع البحرين ) .
[5] في المصدر : ساده .
[6] مقتضب الأثر ، الجزء الأول : 8 - 9 ، أخرج نحوه من العامة الخوارزمي في مقتل الحسين 1 : 94 . والقندوزي في ينابيع المودة : 258 .
[7] في المصدر : محمد بن أحمد بن عبد الله بن الحسن بن عباس الجوهري .

390

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست