الجنة للحسنين عليهما السلام وقال : ( يا سلمان ! هذا طعام من الجنة لا يأكله أحد حتى ينجو من الحساب ) [1] ، وهو مع عدم المقاومة لما مضى محمول : إما على طعام جنة الآخرة وما تقدم على طعام جنة الدنيا ، أو كان في المجلس من أراد النبي صلى الله عليه وآله قطع طعمه ، فجرى هذا القول مجرى قوله : إياك أعني واسمعي يا جاره ، والله العالم بالصواب .