responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 324


صلى الله عليه وآله من هؤلاء الثلاثة ؟ قال : إني أخاف أن أسأله فلا أكون منهم فيعيرني [1] بذلك بنو تيم ، قال : ثم جاء عمر ، فقيل له : يا أبا حفص ! إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ( إن ) الجنة تشتاق إلى ثلاثة ، وأنت الفاروق الذي ينطق الملك على لسانك فلو سألت رسول الله صلى الله عليه وآله من هؤلاء الثلاثة ؟ فقال : إني أخاف أن أسأله فلا أكون منهم فيعيرني ( 1 ) ( بذلك ) بنو عدي ، ثم جاء علي عليه السلام فقيل له : يا أبا الحسن ! إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن الجنة تشتاق ( 2 ) إلى ثلاثة ، فلو سألته من هؤلاء الثلاثة ؟ فقال :
اسأله ، إن كنت منهم حمدت الله ( ، وإن لم أكن منهم حمدت بالله ) ، قال :
فقال علي عليه السلام : يا رسول الله ! أنك قلت : إن الجنة تشتاق ( 2 ) إلى ثلاثة ، فمن هؤلاء الثلاثة ؟ قال : أنت منهم وأنت أولهم ، وسلمان الفارسي فإنه قليل الكبر وهو لك ناصح فاتخذه لنفسك ، وعمار بن ياسر يشهد ( 3 ) معك مشاهد غير واحدة ليس منها إلا وهو فيها ، كثير خيره ، ضيئى نوره ( 4 ) ، عظيم أجره ) ( 5 ) .
وعن المفيد في الإختصاص عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إدريس ، عن عمران بن موسى ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن عمرو بن سعيد المدائني ، عن عيسى بن حمزة ، قال : ( قلت لأبي عبد الله عليه السلام :
الحديث الذي جاء في الأربعة ، قال : وما هو ؟ قلت : الأربعة التي اشتاقت إليهم الجنة ، قال : نعم ، منهم سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار - الخبر ) ( 6 ) ، وقد مر في الباب الخامس .
ونقل السيد الأجل علي بن طاووس في الباب الخامس عشر من كشف اليقين عن أحمد بن مردويه ، قال : حدثنا أحمد بن محمد الخياط المقري



[1] في المصدر في الموضعين : فتعيرني . ( 2 ) في المصدر في الموضعين : لتشتاق . ( 3 ) في المصدر : شهد ، أقول : في بعض نسخ المصدر : يشهد . ( 4 ) في المصدر : ضوي نوره . ( 5 ) إختيار معرفة الرجال : 30 . ( 6 ) الإختصاص : 12 .

324

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست