responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 32


( الفارس ) ، بل في البرهان ، ( إنه كان يطلق على جميع بلاد إيران من الجيحون إلى الفرات طولا ومن بحر عمان إلى باب الأبواب عرضا ، ولما كان خراسان بمعنى المشرق في لسان الفرس ، وهو في شرقي إصطخر ، سموه بذلك ، وإصفهان لما كان شبيها بعراق العرب في الهواء والماء ، سموه بعد ظهور الإسلام بعراق العجم - ثم قال : - ولذا نسب سلمان رحمه الله إلى الفارس ، مع أن مولده من نواحي إصفهان ) ، ويمكن تأييده بحديث إسلامه في السيرة والمنتقى : ( كنت رجلا فارسيا من أهل إصفهان من قرية يقال لها :
جي - بفتح الجيم وتشديد الياء - . ) [1] وفيه : إنه لا يجوز نسبته حينئذ إلى ( شيراز ) ، الذي هو قاعدة كورة شاذروان ، إحدى كور الفارس بالمعنى الأخص الذي يظهر من البرهان ، ولا نسبته إلى رامهرمز ، مع ورودها في الأخبار المعتبرة ، وفي السيرة : ( في رواية أخرى : ولدت برامهرمز ومنها نشأت وإن أبي لمن إصفهان ) [2] ، وهذا وجه آخر للجمع .
والعجب من العلامة الطباطبائي [3] حيث قال في رجاله : ( سلمان المحمدي بن الإسلام ، أبو عبد الله ، أول الأركان الأربعة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وحواريه ، الذي قال فيه : سلمان منا أهل البيت ، وأصله من إصبهان من قرية ( يقال ) لها جي ، هاجر في طلب العلم وهو



[1] السيرة الحلبية 1 : 7 - 186 .
[2] السيرة الحلبية 1 : 7 - 186 .
[3] مهدي بن المرتضى بن محمد البروجردي الغروي الحسني الحسيني الطباطبائي ، الإمام الهمام الذي لم تسمح بمثله الأيام ، سيد العلماء الأعلام ومولى فضلاء الإسلام ، سيد الفقهاء المتبحرين ، إمام المحدثين والمفسرين ، علامة دهره وزمانه ووحيد عصره وأوانه ، صاحب المقامات العالية والكرامات الباهرة الجامع لجميع العلوم ، قال المصنف رحمه الله في خاتمة المستدرك : 383 بعد ذكر نسبه إلى الحسن المثنى بن الحسن المجتبى عليه السلام : ( تولد في مشهد الحسين عليه السلام ليلة الجمعة في شوال سنة 1155 وتوفي سنة 1212 ، وقد أذعن له جميع علماء عصره ومن تأخر عنه بعلو المقام والرياسة في العلوم النقلية والعقلية وساير الكمالات النفسانية حتى إن الشيخ الفقيه الأكبر الشيخ جعفر النجفي مع ما هو عليه من الفقاهة والزهادة والرياسة كان يمسح تراب خفه بحنك عمامته وهو من الذين تواترت عنه الكرامات ولقائه الحجة صلوات الله عليه ولم يسبقه في هذه الفضيلة أحد فيما أعلم إلا السيد رضي الدين علي بن طاووس ) .

32

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست