responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 166


المنتهي [1] من استظهار تشيعه لعله في غير محله كما عرفت ، سيما بعد الرجوع إلى ترجمته في كتب القوم ومقامه عندهم ، فتدبر .
وفي شرح النهج : ( وقد روينا عن عايشة قالت : كان لسلمان مجلس من رسول الله صلى الله عليه وآله ينفرد به بالليل حتى كاد يغلبنا على رسول الله صلى الله عليه وآله . ) [2] وفي تفسير الإمام أبي محمد العسكري عليه السلام : ( كان سبب نزول قوله تعالى : ( قل من كان عدوا لجبريل - الآيتين ) ، ما كان من اليهود أعداء الله من قول سئ في جبرئيل وميكائيل وساير ملائكة الله ، وما كان من أعداء الله النصاب من قول أسوأ منه في الله وفي جبرئيل وساير ملائكة الله ، أما ما كان من النصاب فهو أن رسول الله صلى الله عليه وآله - إلى أن قال عليه السلام : - وأما ما قاله اليهود فهو أن اليهود أعداء الله لما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة أتوه بعبد الله بن صوريا فقال : يا محمد : كيف نومك ؟ - وسئل أشياء أخر ، ثم قال : - بقيت لي خصلة إن قلتها آمنت بك واتبعتك ، أي ملك يأتيك بما تقوله عن الله تعالى ؟ قال : جبرئيل ، قال ابن صوريا : ذلك عدونا من بين الملائكة ينزل بالقتل والشدة والحرب ، ورسولنا ميكائيل يأتينا بالسرور ( والفرح ) والرخاء ، فلو كان ميكائيل هو الذي يأتيك لآمنا بك ، لأن ميكائيل كان يشد ملكنا وجبرائيل كان يهلك ملكنا فهو عدونا ( لذلك ) ، فقال له سلمان الفارسي رحمه الله : فما بدأ عداوته لكم ؟ فقال : نعم يا سلمان ، عادانا مرارا كثيرة وكان أشد من ذلك علينا إن الله أنزل على



[1] العالم الفاضل محمد بن إسماعيل بن عبد الجبار ينتهي نسبه إلى شيخ الرئيس أبو علي سينا ولد سنة 1159 بكربلاء وتوفي بها سنة 1215 ، صاحب كتاب منتهى المقال ، ولاشتماله على تمام العليقة لأستاذه الأكبر البهبهاني صار معروفا ومرجعا للعلماء ، ومن مصنفاته : النقص على نواقص الروافض في غاية الجودة .
[2] شرح النهج 8 : 36 .

166

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست