responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 107


على رسوله - ثم قال بعد كلام : - والميثب غير معروف اليوم ) [1] ، وضعف ما رواه غير خفي على البصير .
ورأيت في أصل كتاب الشيخ الثقة عبد الملك بن حكيم الخثعمي الكوفي من أصحاب الصادق عليه السلام الذي رواه التلعكبري - كما صرح به الشيخ في الفهرس [2] - حديثا في أوله هكذا : الشيخ أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري [3] ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : أخبرنا علي بن حسن ( بن علي ) بن فضال التيماني ، قال :
حدثنا جعفر بن محمد بن حكيم ، قال : حدثني عمي عبد الملك بن حكيم ، عن سيف التمار ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول :
( إن سلمان كان إدراكه العلم الأول ، أنه كان على الشريعة من دين عيسى عليه السلام ، فخدم بعض رهبانهم وكان رجلا ظالما لنفسه ، فصبر عليه وأخذ من محاسنه ، فلما حضرته الوفاة قال له : إن لي عليك حقا لخدمتي إياك وصبري معك ، قال : صدقت ، قال : فحاجتي إليك أن تدلني على رجل أفضل منك أخدمه ، قال : فدله على رجل في ناحية الشام ، قال : وتوفي الرجل ، فلما أن دفنه أخبر خيارهم وصلحائهم بما كان يصنع في قسمهم ودلهم على ما كنز ، قال : فأعظموا ( ذلك له ) وهموا به وقالوا : ( و ) ( لو ) لم تستخرج ما تقول لتقعن فيما تكره ، قال : فأوقفهم على موضع ذخائره وكنزه ، ( قال : ) فاستحيوا من سلمان وسألوه أن يجعلهم في حل وأن يقيم معهم فيكون موضعه ، فأبى وقال : حاجتي أن تخبروني عن هذا الرجل الذي سمى لي هو كما قال ، ( قال : ) فقالوا له : نعم ، هو أفضل من نعرفه بقي من أبناء الحواريين ، قال :
فمضى إليه فأصابه على ما ذكروا وأفضل ، ويقال : إنه كان في عداد



[1] بحار الأنوار 22 : 297 عن وفاء الوفاء : 989 .
[2] الفهرست : 110 .
[3] ثقة جليل القدر عظيم المنزلة واسع الرواية ، عديم النظير ، وجه أصحابنا ، معتمد عليه ، لا يطعن عليه في شئ ، توفي سنة 385 يروي عنه جعفر بن محمد بن قولويه ، له تصنيفات منها كتاب الجوامع في علوم الدين .

107

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست