16 - صالح بن مهدي المقبلي في ( ملحقات الأبحاث المسددة ) وفي ( العلم الشامخ ) . وقد نسب هذا القول إلى كثير من أصحاب أبي حنيفة وعلى الخصوص العراقيين منهم . وذكر القاري عن الحاكم الشهيد في المنتقى أنه قال أبو حنيفة لا عذر لأحد في الجهل بخالقه لما يرى من خلق السماوات والأرض وخلق نفسه وغيره . وفي المسايرة لابن الهمام الحنفي : قالت الحنفية قاطبة بثبوت الحسن والقبح على الوجه الذي قالته المعتزلة . وفيه عن بعض أكابر الأشاعرة أنه لا يتم استحالة النقص على الله إلا على رأي المعتزلة . وفيه عن أبي منصور الماتريدي وعامة مشايخ سمرقند : من مات ولم يؤمن ولم تبلغه دعوة رسول يخلد في النار . 4 - موقف أهل السنة من أئمة أهل البيت وقد يدعي بعض المؤلفين من أهل السنة - كعبد العزيز الدهلوي - أنهم هم المتبعون لأهل البيت - عليهم السلام - الراكبون لسفينتهم والمقتدون بهم يقولون هذا إزراءا بالشيعة وطعنا في دينهم . . . وهذا ما دعا السيد رحمه الله إلى إيراد طرف من كلماتهم الشائنة لأئمة أهل البيت عليهم السلام كشفا عن الحقيقة ، ولكي يعلن للملأ العلمي أن كل ما يحاوله أهل السنة هو الرد على الشيعة ومعتقداتهم سواء كان بمدح أهل البيت ودعوى محبتهم والانقياد لهم ، أو كان بالطعن فيهم وتكذيبهم والحط عليهم والعياذ بالله . فتلك كلمات ولي الله الدهلوي في أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه ( إزالة الخفاء عن سيرة الخلفاء ) و ( قرة العينين في فضائل الشيخين ) . وكلمات ابن تيمية فيه وفي بعض أئمة أهل البيت في ( منهاج السنة ) . وكلمات ابن العربي وابن خلدون في سيد الشهداء الحسين بن علي عليهما السلام .