( 12 ) - الالزام ومنها - إلزام القوم بما ألزموا به أنفسهم ، فطالما يرد على دليل أو مناقشة للدهلوي أو غيره من أهل السنة بما التزم به من دليل أو حديث أو قاعدة . . وإن من أهم موارد الالزام موضوع الصحاح الستة والصحيحين منها بالخصوص . . ففي حديث : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى " عقد فصلا عنوانه " قطعية أحاديث الصحيحين " ذكر فيه أن ذلك مذهب ابن الصلاح ، وأبي إسحاق الأسفرائيني ، وأبي حامد الأسفرائيني ، والقاضي أبي الطيب ، والشيخ أبي إسحاق الشيرازي ، وأبي عبد الله الحميدي ، وأبي نصر عبد الرحيم ابن عبد الخالق ، والسرخسي الحنفي ، والقاضي عبد الوهاب المالكي ، وأبي يعلى الحنبلي ، وابن الزاغوني الحنبلي ، وابن فورك ، ومحمد بن طاهر المقدسي ، والبلقيني ، وابن تيمية ، وابن كثير ، وابن حجر العسقلاني ، والسيوطي ، وعبد الحق الدهلوي ، وولي الله الدهلوي . . وغيرهم . بل عن بعضهم أنه وقف تجاه قبر رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " فقلت : يا رسول الله كلما رواه البخاري عنك صحيح ؟ فقال : صحيح . فقلت له : أرويه عنك يا رسول الله ؟ قال : إروه عني " . وعن بعضهم : أنه ذكر صحيح مسلم أيضا . وعن جماعة كالعسقلاني والنووي وابن حجر المكي الإجماع على أن صحيحيهما أصح الكتب بعد القرآن . . ومع ذلك قدح الآمدي ، ومحمود بن عبد الرحمن الاصفهاني ، وابن حجر المكي ، وإسحاق الهروي . . في حديث : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى " المخرج في الصحيحين . . . وقدح البخاري ، وابن الجوزي ، وابن تيمية . في حديث : " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي . . " المخرج في صحيح مسلم .