وخامسا : في الطريق الثاني للترمذي " محمد بن بشار " وهو مقدوح . وسادسا : في أول طريقي ابن ماجة : " محمد بن المثنى العنزي " قال يحيى بن معين : " كذاب " وقال أبو حاتم : : ذاهب الحديث " . وسابعا : في ثاني طريقي ابن ماجة " سفيان الثوري " وهو مقدوح ومجروح . وثامنا : في ثاني طريقي ابن ماجة " وكيع بن الجراح " وقد جرحه أحمد وغيره . وتاسعا : في أول طريقي الترمذي : " قتادة " وله قوادح ومثالب عظيمة . . . وعاشرا : في أول طريقي الترمذي : " داود بن عبد الرحمن العطار " قال يحيى بن معين : " ضعيف الحديث " وقال الأزدي : " يتكلمون فيه " . والحادي عشر : في أول طريقي الترمذي : " سفيان بن وكيع " قال البخاري : " يتكلمون فيه " وقال أبو زرعة : " يتهم بالكذب " وقال أبو حاتم " لين " وامتنع أبو داود من التحديث عنه ، وقال الذهبي " ضعيف " . والثاني عشر : هذا الحديث مرسل . قال ابن حجر الحافظ في فتح الباري بشرح حديث : " وإن لكل أمة أمينا . . " : " تنبيه - أورد الترمذي وابن حبان هذا الحديث من طريق عبد الوهاب الثقفي عن خالد الحذاء بهذا الاسناد مطولا . وأوله : ارحم أمتي . . وإسناده صحيح ، إلا أن الحفاظ قالوا : إن الصواب في أوله الإرسال ، والموصول منه ما اقتصر عليه البخاري . والله أعلم " . وقال بشرح قول عمر : " أقرؤنا أبي " : " كذا أخرجه موقوفا ، وقد أخرجه الترمذي وغيره من طريق أبي قلابة عن أنس مرفوعا في ذكر أبي . وفيه ذكر جماعة . وأوله : أرحم أمتي . . وصححه . لكن قال غيره : إن الصواب إرساله " . وهكذا قال غيره من العلماء ذكرهم السيد .