responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 76


( 7 ) - النظر في أسانيد الأحاديث قد ذكرنا سابقا أنه يشترط في جواز الاستدلال بالخبر اعتبار سنده أولا وتمامية دلالته على المدعى ثانيا . . وعلى هذا الأساس فإن النظر في أسانيد الأحاديث التي يستدل بها الخصم يشكل جانبا مهما من ردود السيد المؤلف ومناقشاته للأدلة . . والخطوط الرئيسية لأسلوبه في النظر في الأسانيد هي :
1 - نقل الحديث بسنده - أو بطرقه إن كان له طرق متعددة - عن المصادر الأولية .
2 - النظر في حال من عليه مدار هذا الحديث في مختلف طرقه وأسانيده .
3 - النظر في حال من وقع في كلا الطريقين أو جميع الطرق .
4 - النظر في حال سائر رجاله على ضوء كلمات أئمة الجرح والتعديل من أهل السنة .
5 - التنبيه على ما في السند من خلل كالإرسال ونحوه .
ثم إنه إن وجد الحديث مرويا عندهم بلفظ آخر مشابه للفظ المستدل به . . أتى به وأبطله بالنظر في سنده . . وإن لم يكن الخصم مستدلا به . .
ولا يخفى على ذوي الفضل ما تنطوي عليه هذه البحوث من فوائد جليلة من علوم الحديث والرجال والتاريخ والدراية . . ولنذكر نموذجا واحدا لهذا الأسلوب :
لقد عارض العاصمي حديث : " أنا مدينة العلم وعلي بابها " بما رووه عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : " أرحم أمتي بأمتي أبو بكر ، وأشدهم في أمر الله عمر ، وأصدقهم حياء عثمان بن عفان ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ، وأفرضهم زيد بن ثابت ، وأقرؤهم أبي بن كعب ، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة " .
فبحث السيد عن هذا الحديث بصورة تفصيلية جدا ، فذكر أنه منسوب إلى عدة من الأصحاب . . فأورد نصوص الحديث عنهم واحدا

76

نام کتاب : نفحات الأزهار نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست