وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي . وفي رواية : كتاب الله هو حبل الله ، من اتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على الضلالة - رواه مسلم " . ثم رواه عن الترمذي عن زيد أيضا . ترجمته : وتظهر جلالته وثقته من اعتماد الأعلام عليه ، أمثال : 1 - البرزنجي في ( النواقض ) . 2 - والسهارنپوري في ( المرافض ) . 3 - والفاضل رشيد الدين خان في ( إيضاح لطافة المقال ) . 4 - وحيدر علي الفيض آبادي في ( إزالة الغين ) . 5 - وقد ذكر الكاتب الجلبي كتابه في ( كشف الظنون ) . * ( 150 ) * رواية العيدروس اليمني روى حديث الثقلين حيث قال : " وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن ابن عوف قال : لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحصرها سبع عشرة أو تسع عشرة يوما ، ثم قام خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أوصيكم بعترتي خيرا ، وإن موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني - أو كنفسي - يضرب أعناقكم . ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه ثم قال : هو هذا . وفي رواية أنه صلى الله عليه وسلم قال في مرض موته : أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا فينطلق بي ، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم ، ألا إني مخلف فيكم كتاب ربي عز وجل وعترتي أهل بيتي . ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال : هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي