5 - والثعالبي في ( مقاليد الأسانيد - مخطوط ) . 6 - والشوكاني في ( البدر الطالع 1 / 102 ) . 7 - والقنوجي في ( إتحاف النبلاء ) . 8 - و ( الدهلوي ) نفسه في ( بستان المحدثين ) . وهذه خلاصة ما ذكره الشوكاني : " ولد في الثاني عشر من ذي القعدة سنة 851 بمصر ونشأ بها ، فحفظ القرآن والشاطبيتين ونصف الطيبة الجزرية والوردية في النحو ، وتلي السبع على السراج عمر بن قاسم الأنصاري الشناوي ، وأخذ الفقه على الفخر المقسمي تقسيما والشهاب العبادي ، وسمع علي الملتوني الرضي الأوجاتي والسخاوي ، وقرأ صحيح البخاري بتمامه في خمسة مجالس على الشاوي ، وقرأ في الفنون على جمع . وجلس للوعظ بالجامع العمري ، وكتب بخطه لنفسه ولغيره أشياء ، بل جمع في القراءات العقود السنية في شرح المقدمة الجزرية في التجويد ، والكنز في وقف حمزة وهشام على الهمز ، والشرح على الشاطبية وصل فيه إلى الادغام الصغير وزاد فيه زيادات ابن الجزري مع فوائد غريبة لا توجد في شرح غيره ، وكتب على الطيبة قطعة مزجا ، وعلى البردة مزجا أيضا سماه مشارق الأنوار المضية في مدح خير البرية ، وتحفة السامع بختم صحيح البخاري . ومن مؤلفاته المشهورة شرح البخاري المسمى إرشاد الساري على صحيح البخاري في أربع مجلدات ، وشرح صحيح مسلم مثله ولم يكمل ، والمواهب اللدنية بالمنح المحمدية . وكان متعففا جيد القراءة للقرآن والحديث والخطابة ، شجي الصوت ، مشاركا في الفضائل ، متواضعا متوددا لطيف العشرة ، سريع الحركة مع كثرة استقامة ، واشتهر بالصلاح والتعفف على أهل الفلاح " .