* ( 116 ) * رواية نجم الدين القمولي روى حديث الثقلين بتفسير قوله تعالى " سنفرغ لكم أيها الثقلان " فقال : " والثقل : الأمر العظيم ، قال عليه السلام : إني تارك فيكم الثقلين " 1 . ترجمته : 1 - الأسنوي : " الشيخ نجم الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي الحرم المكي القمولي ، تسربل بسربال الورع والتقوى ، وتعلق بأسباب الرقي فارتقى ، وخاض مع الأولياء فركب في فلكهم ولزمهم حتى انتظم في سلكهم . كان إماما في الفقه ، عارفا بالأصول والعربية ، صالحا سليم الصدر ، كثير التلاوة متواضعا متوددا كريما كثير المروءة . شرح ( الوسيط ) شرحا مطولا ، أقرب تناولا من شرح ابن الرفعة وإن كان كثير الاستمداد منه ، وأكثر فروعا منه أيضا ، بل لا أعلم كتابا في المذهب أكثر مسائل منه ، وسماه البحر المحيط في شرح الوسيط ، ثم لخص أحكامه خاصة كتلخيص الروضة من الرافعي سماه جواهر البحر ، وشرح مقدمة ابن الحاجب في النحو شرح مطولا ، وشرح الأسماء الحسنى في مجلد ، وأكمل تفسير ابن الخطيب ، تولى تدريس الفخرية بالقاهرة ونيابة الحكم بها ، وتدريس الفائزية بمصر " 2 . 2 - ابن قاضي شهبة : " الشيخ العلامة نجم الدين أبو العباس القمولي المصري ، اشتغل إلى أن برع ، ودرس وأفتى وصنف . قال السبكي في الطبقات الكبرى : كان من الفقهاء المشهورين والصلحاء المتورعين . . وكان الشيخ صدر الدين ابن الوكيل يقول فيما نقل لنا عنه : ليس بمصر أفقه من القمولي . وقال الكمال جعفر الأدفوي قال : لي أربعين سنة أحكم ما وقع