" أنا مدينة الجنة وعلي بابها " . " أنا مدينة الفقه وعلي بابها " . " علي باب علمي ويبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي " . " علي بن أبي طالب باب حطة " . " لا يؤدي عني إلا أنا أو علي " . وغيرها من الأحاديث المعتبرة التي رواها مشاهير أئمة أهل السنة في كتبهم المعتبرة . وقد يتحقق شرط التواتر كما هو الحال في ( حديث المنزلة ) الذي رواه أكثر من عشرين صحابي وصحابية عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأخرجه عنهم الأئمة والحفاظ من أهل السنة في كل القرون وجميع الطبقات . لكنه يضيف إلى ذلك ثلاثة فصول : الأول : في كثرة طرق حديث المنزلة . فأورد فيه نصوص عبارات جماعة من مشاهير القوم في صحة هذا الحديث وكثرة طرقه ، كالحافظ ابن عبد البر ، والحافظ المزي ، والحافظ ابن كثير ، والحافظ ابن حجر العسقلاني ، وغيرهم . والثاني : في تواتر حديث المنزلة . فأورد فيه عبارة ابن حجر المكي الصريحة في تحقق التواتر لحديث ورد من حديث ثمانية من الصحابة ، وعبارة الحافظ ابن حزم الصريحة في تحققه لخبر أربعة من الصحابة . . فيكون ( حديث المنزلة ) الوارد عن أكثر من عشرين من الصحابة متواترا بالأولوية القطعية . ثم نقل نصوص عبارات جماعة اعترفوا بتواتر هذا الحديث الشريف . والثالث : في قطعية صدور أحاديث الصحيحين . فأورد فيه نصوص كثيرة عن مشاهير الأئمة الصريحة في أن ما أخرج في الصحيحين مقطوع الصدور . وقد بحث عن ذلك من جهة أن ( حديث المنزلة ) مخرج في كلا الصحيحين .