وتفننا في علله وأسانيده وعلما بصحيحه وغريبه وفرده ومنكره ومطروحه . . قال أبو سعد السمعاني : كان الخطيب مهيبا وقورا ثقة متحريا ، حسن الخط ، كثير الضبط ، فصيحا ختم به الحفاظ . . قال أبو الحسن الهمذاني : مات هذا العلم بوفاة الخطيب ، وقد كان رئيس الرؤساء ، تقدم إلى الوعاظ والخطاب أن لا يرووا حديثا حتى يعرضوه على أبي بكر ، وأظهر بعض اليهود كتابا بإسقاط النبي صلى الله عليه وسلم الجزية عن الخيابرة ، وفيه شهادة الصحابة . فعرضه الوزير على أبي بكر ، فقال : هذا مزور ؟ قيل من أين قلت هذا ؟ قال : فيه شهادة معاوية وهو أسلم عام الفتح بعد خيبر ؟ وفيه شهادة سعيد بن معاذ ومات قبل خيبر بسنين . قال شباع الذهلي : والخطيب إمام مصنف حافظ لم يدرك مثله . . " 1 . وانظر : ( الأنساب - الخطيب ) و ( الكامل 10 / 25 ) و ( وفيات الأعيان 1 / 27 ) و ( العبر 3 / 253 ) و ( دول الاسلام 1 / 211 ) و ( المختصر 2 / 187 ) و ( تتمة المختصر 1 / 520 ) و ( مرآة الجنان 3 / 87 ) و ( طبقات السبكي 4 / 29 ) و ( طبقات الأسنوي 1 / 201 ) و ( طبقات الحفاظ 434 و ( التاج المكلل 32 ) وغيرها من المصادر التاريخية والرجالية . * ( 81 ) * رواية أبي محمد الحسن الغندجاني أورد الحديث ابن المغازلي في كتاب المناقب بالسند الآتي : " أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني ثنا : أحمد بن محمد ، ثنا : علي بن محمد المصري ، ثنا : محمد بن عثمان ، ثنا : مصرف بن عمر ، ثنا : عبد الرحمن بن محمد بن طلحة ، عن أبيه ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري