* ( 75 ) * رواية أبي نعيم الأصبهاني 1 - أخرج حديث الثقلين في كتاب ( منقبة المطهرين ) بطرق عديدة وألفاظ كثيرة ، عن أبي سعيد الخدري وزيد بن أرقم وأنس بن مالك والبراء ابن عازب وعن جبير بن مطعم . 2 - كما أخرج الحديث في ( حلية الأولياء 1 / 355 ) وفي كلام العلامة السخاوي في ( استجلاب ارتقاء الغرف - مخطوط ) وكذلك في كلام العلامة السمهودي في ( جواهر العقدين - مخطوط ) : " عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه ، أو زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : لما صدر رسول الله من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن ، ثم بعث إليهن فقم ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى تحتهن . ثم قام فقال : يا أيها الناس : إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لن يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله ، وإني لأظن أن يوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وإنكم مسؤولون ، فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت فجزاك الله خيرا . فقال : أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن جنته حق ، وناره حق ، وأن الموت حق ، وأن البعث حق بعد الموت ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وإن الله يبعث من في القبور ؟ قالوا : بلى نشهد بذلك ؟ قال : اللهم اشهد ؟ ثم قال : يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا ولي المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فهذا مولاه - يعني عليا - اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . ثم قال : يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض ، حوض أعرض مما بين بصري إلى صنعاء ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف