ولقد أوردها السمهودي في ( جواهر العقدين - مخطوط ) وابن باكثير المكي في ( وسيلة المآل - مخطوط ) أيضا . أما الشيخاني القادري فقد أورد في ( الصراط السوي - مخطوط ) روايتين منها فقط . ترجمته : ترجم له أرباب المعاجم الرجالية مع الاجلال والتكريم ، وقد ذكرنا له ترجمة مفصلة في مجلد حديث الغدير . . * ( 63 ) * رواية دعلج السجزي أخرج روايته لحديث الثقلين الحاكم بعد ذكر الحديث عن طريق زيد بن أرقم ، حيث قال : " شاهده : حديث سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما . حدثنا ( ه ) أبو بكر بن إسحاق ، ودعلج ابن أحمد السجزي ، قالا : أنبأ محمد بن أيوب ، ثنا الأزرق بن علي ، ثنا حسان ابن إبراهيم الكرماني ، ثنا محمد بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم رضي الله عنه يقول : نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة عند سمرات ( شجرات ) خمس دوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت السمرات ( الشجرات ) ، ثم راح رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية فصلى ثم قام خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر ووعظ فقال ما شاء الله أن يقول ، ثم قال : أيها الناس ، إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموها ، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ، ثم قال : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ثلاث مرات ، قالوا : نعم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه " 1 .