4 - المزي : " وقال أحمد بن حنبل : لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق . وقال أيضا : ما أعلم لإسحاق في العراق نظيرا . قال س : ثقة مأمون ، سمعت سعيد بن ذؤيب يقول : ما على وجه الأرض مثل إسحاق . وقال إسحاق : ما سمعت شيئا قط إلا حفظته ، ولا حفظت شيئا فنسيته . وقال أبو زرعة : ما رؤي احفظ من إسحاق . وقال القباني : مات ليلة شعبان 238 . قال خ عاش 77 . وقال أبو علي الحسين بن علي الحافظ : سمعت محمد ابن إسحاق بن خزيمة يقول : والله لو أن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي كان في التابعين لأقروا له بحفظه وعلمه وفقهه ، ومناقبه طويلة عريضة " 1 . 5 - الذهبي : " إسحاق بن إبراهيم الإمام الحافظ الكبير . . نزيل نيسابور وعالمها ، بل شيخ أهل المشرق . . قال محمد بن أسلم الطوسي - وبلغه موت إسحاق - : ما أعلم أحدا كان أخشى لله من إسحاق ، يقول الله " إنما يخشى الله من عباده العلماء " ، وكان أعلم الناس ، ولو كان الحمادان والثوري في الحياة لاحتاجوا إليه . وعن أحمد قال : لا أعلم لإسحاق بالعراق نظيرا . وقال النسائي : إسحاق ثقة مأمون إمام . وقال أبو داود الخفاف : سمعت إسحاق بن إبراهيم بن راهويه يقول : كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي وثلاثين ألف أسردها . قال : وأملى علينا إسحاق من حفظه أحد عشر ألف حديث ثم قرأها علينا فما زاد حرفا ولا نقص حرفا . وقال أبو زرعة : ما رؤي أحفظ من إسحاق . وقال أبو حاتم : العجب من إتقانه وسلامته من الغلط مع ما رزق من الحفظ . وقال أبو عبد الله بن أحمد بن شنبويه : سمعت أحمد بن حنبل يقول : إسحاق لم نلق مثله . . " 2 . 6 - الذهبي في ( الكاشف ) بمثل ما تقدم 3 . 7 - الذهبي أيضا : " إسحاق بن راهويه ، وهو الإمام عالم المشرق ،