responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 21


فأجاب الشيعي : رواه فلان وفلان من أهل السنة . .
فيدعي إنكار أهل اللغة مجئ ( المولى ) بمعنى ( الأولى ) .
فيخرج له الشيعي قائمة بأسماء اللغويين الذين نصوا على ذلك وهم من أهل السنة .
ومثال آخر :
يقول الشيعي قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها " .
فأول ما ينكر السني صدور هذا الحديث عنه صلى الله عليه وآله .
فإذا رأى أسماء رواته من كبار علماء طائفته قال :
فأبو بكر و . . أبواب كذلك .
فإذا أثبت له الشيعي جهل هؤلاء بأبسط المسائل على ضوء كتب أهل السنة قال :
ليس " علي " في الحديث علما ، بل هو وصف للباب بمعنى " مرتفع " .
لماذا هذا التلاعب بالنصوص النبوية ؟ وهلا فعلوا ذلك بلفظ " الصلاة " و " الحج " و " الوضوء " و " الغسل " وأمثالها ؟
* ( 7 ) * وقد شكلت كتب الردود قسما كبيرا من مؤلفات الإمامية في مسائل الإمامة ، كما لا يخفى على من لاحظ فهارس المؤلفات .
والسبب في ذلك هو أن أهل السنة لا بضاعة لهم إلا الكذب والانكار ، فمن السهل عليهم أن يقولوا حديث : " مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح فمن ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك " كذب موضوع . أو أن حديث : " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك يأكل معي من هذا الطائر ، فجاء علي فأكل معه " لم يروه أحد من أصحاب الصحاح ولا

21

نام کتاب : نفحات الأزهار نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست