الصحاح والمسانيد وأئمة الحديث والتفسير والتاريخ . فهو حديث صحيح متواتر بين المسلمين ، ودلالته على إمامة أمير المؤمنين بعد النبي صلى الله عليهما وآلهما في غاية الوضوح كما سيرى القارئ المنصف ، حيث سنثبت في الجزء الأول تواتر هذا الحديث وقطعية صدوره ، ودلالته على المطلوب المذكور في تالييه ، بالأدلة القاطعة والقواعد المسلمة ، ثم دحض كل ما قيل أو يمكن أن يقال في هذا الباب . ومن هذا المنطلق ندعو كافة المسلمين إلى نبذ الخلافات ، وترك التعصب للهوى ، بالرجوع إلى أقوال النبي الكريم صلى الله عليه وآله الثابتة عنه ، والتمسك بما أمر بالتمسك به من بعده ، ليرجعوا بذلك إلى رشدهم ، ويستعيدوا مجدهم ، والله ولي التوفيق والهداية . والله أسأل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، وأن يقبلها بقبول حسن ، إنه سميع مجيب .