لقد راجعت مصادر الكتاب مع تطبيق العبارات المنقولة عنها بقدر الامكان ووضعت في الهامش موضع المطلب برقم صفحة الكتاب ورقم الجزء إن كان له أجزاء . هذا كله بالنسبة إلى المصادر المطبوعة التي حصلنا عليها في المكتبات ، وأما المخطوطة منها فقد اكتفينا بوضع كلمة " مخطوط " في مقابلها . وهناك مصادر لم يظهر لنا هل هي مطبوعة أو لا ، ولم نقف عليها ، وهي - في الأكثر - المصادر الهندية ، فتركناها على حالها حتى يتبين لنا الأمر في المستقبل ، فنراجعها في الطبعات اللاحقة للكتاب إن شاء الله تعالى . 3 - الأسلوب في التلخيص وكان من الضروري أن يخرج عملنا أصغر حجما من كتاب العبقات لجهات : 1 - إن العبقات باللغة الفارسية ، وكلما ورد فيه نص عربي ترجم معناه إلى الفارسية . . وإذا سقطت هذه الترجمة - والنصوص العربية مستغرقة لقسط وافر من العبقات - من كل مجلد قل حجم الكتاب بكثير . 2 - يذكر صاحب العبقات أسماء الأشخاص ومؤلفاتهم بصورة كاملة فيقول مثلا : قال مجد الدين مبارك بن محمد المعروف بابن الأثير الجزري الشافعي في جامع الأصول . وقال أبو إسحاق إبراهيم بن موسى اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي في كتاب الموافقات في أصول الأحكام . وقال علاء الدين علي ابن محمد بن إبراهيم البغدادي المعروف بالخازن في تفسيره لباب التأويل . . ونحن نقول : قال ابن الأثير في جامع الأصول ، وقال الشاطبي في الموافقات وقال الخازن في لباب التأويل . . لأن هذه الكتب أصبحت في عصرنا معروفة بفضل المطابع ، وأصحابها علماء مشهورون بألقابهم أو كناهم . 3 - من دأب صاحب العبقات في بعض المجلدات وصف الرواة