ربه عز وجل . حتى أثبت عقائد أهل السنة بالأدلة والحجج ، وطهرها من قذى أهل المعقول . وقد أثنى عليه الأجلة من العلماء . وقال السيد صديق حسن القنوجي في الحطة بذكر الصحاح الستة في ذكر من جاء بعلم الحديث في الهند : ثم جاء الله سبحانه وتعالى من بعدهم بالشيخ الأجل والمحدث الأكمل ، ناطق هذه الدورة وحكيمها ، ونائق تلك الطبقة وزعيمها ، الشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي المتوفى سنة 1176 . وكذا بأولاده الأمجاد وأولاد أولاده أولي الارشاد ، المشمرين في هذا العلم عن ساعد الجد والاجتهاد . وقال القنوجي المذكور في أبجد العلوم : كان بيته في الهند بيت علم الدين وهم كانوا مشايخ الهند في العلوم النقلية بل والعقلية . أصحاب الأعمال الصالحات وأرباب الفضائل الباقيات ، لم يعهد مثل علمهم بالدين علم بيت واحد من المسلمين في قطر من أقطار الهند " 1 . الباب العاشر في علمنا في الكتاب لقد وقفت على جانب من عظمة كتاب العقبات . وعلى أنه لم يكتب مثله في بابه من السلف والخلف ، وأنه ذلك الكتاب المعجز المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . . كما في كلمات أعلام الطائفة . وعلى أنه لم ينتشر حتى الآن باللغة العربية مطلقا . . بالرغم من انتشار