إمام في الرجال والحديث ، واسع التتبع ، كثير الاطلاع ، قوي الحافظة لا يكاد يسأله أحد عن مطلب إلا ويحيله إلى مظانه من الكتب مع الإشارة إلى عدد الصفحات ، وكان أحد الأساطين والمراجع في الهند ، وله وقار وهيبة في قلوب العامة واستبداد في الرأي ومواظبة على العبادات ، وهو معروف بالأدب بالفارسية والعربية معدود من أساتذتهما وإليه يرجع في مشكلاتهما ، وخطبه مشتملة على عبارات جزلة وألفاظ مستطرفة ، وله شعر جيد " 1 . 2 - وقال العلامة المحدث القمي - في ذيل ترجمة السيد حامد حسين - ما تعريبه : " وجناب السيد مير ناصر حسين خلفه في جميع الملكات والآثار ووارث ذاك البحر الزخار ، وهو مصداق قوله : إن السري إذا سرى فبنفسه * وابن السري إذا سرى أسراهما ولم يترك جهود والده تذهب سدى ، بل اشتغل بتتميم عبقات الأنوار وأخرج إلى البياض حتى الآن عدة مجلدات وطبعت ، أدام الباري بركات وجوده الشريف وإعانة لنصرة الدين الحنيف " 2 . 3 - وقال المحقق العلامة الشيخ التبريزي ما تعريبه ملخصا : " السيد ناصر حسين الملقب ب ( شمس العلماء ) - كان عالما متبحرا فقيها أصوليا محدثا رجاليا كثير التتبع واسع الاطلاع دائم المطالعة ، من أعاظم علماء الإمامية في الهند والمرجع في الفتيا لأهالي تلك البلاد " 3 . 4 - وقال المحقق الشيخ محمد هادي الأميني : " إمام في الفقه والحديث والرجال والأدب " 4 .
1 . أعيان الشيعة 49 / 107 - 108 . 2 . هدية الأحباب 177 . 3 . ريحانة الأدب 4 / 144 - 145 . 4 . معجم رجال الفكر والأدب 390 .