نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 356
ابن 18 عاما [1] ، بينما عارض عمر أمر الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بتولية أسامة بن زيد حملة الشام وهو في ذلك العمر ! ! [2] وعارض عمر وصول الإمام علي ( عليه السلام ) إلى الخلافة وعمره ثلاثون عاما [3] . وقد ذكر القرآن الكريم آية في ذم بني أمية : { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن } [4] . ولعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) معاوية وعتبة وأبا سفيان [5] ولعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) بني أمية [6] . وقال عمر للمغيرة : أما والله ليعورن بنو أمية الإسلام ، كما أعورت عينك هذه ، ثم ليعمينه ، حتى لا يدري أين يذهب ولا أين يجيء [7] . لكن عمر نفسه وضع الأسس لملك معاوية فقد وصفه بكسرى العرب [8] ، وأنه خير الناس ، ووصف أباه ( رأس الكفر ) بعد فتح مكة بأنه سيد قريش ، ووصف أمه آكلة كبد حمزة سيد الشهداء وصاحبة راية الفساد بأنها كريمة قريش ! [9] ولم يوضح كرمها في أي موضوع ؟ بينما جاء بأن الفاكه بن المغيرة المخزومي قد اتهمها بالزنا فبانت منه ، وقالوا :
[1] كنز العمال 12 / 606 . [2] تاريخ الطبري 2 / 462 . [3] شرح نهج البلاغة 3 / 115 . [4] الإسراء : 60 ، الدر المنثور ، الدلائل للبيهقي . [5] شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 2 / 102 ، المفاخرات ، الزبير بن بكار . [6] المستدرك ، الحاكم 4 / 480 . [7] شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد المعتزلي 3 / 115 ، الموفقيات ، الزبير بن بكار . [8] الاستيعاب ، ابن عبد البر 3 / 472 . [9] وقعت هند بنت عتبة والنسوة اللائي معها يمثلن بالقتلى من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يجدعن الآذان والأنوف ، حتى اتخذت هند من آذان الرجال وأنوفهم خدما ( وهي الخلخال ) وقلائد ، البداية والنهاية ، ابن كثير 4 / 42 .
356
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 356