نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 306
وفيها فتحت قنسرين عنوة ، وحلب وإنطاكية ومنبج صلحا ، وسروج عنوة ، وفيها فتحت قرقيسيا صلحا [1] . وفي سنة ثمان عشرة فتحت جنديسابور صلحا ، وحلوان عنوة ، وفيها كان طاعون عمواس ، وفيها فتحت الرها وسميساط عنوة وحران ونصيبين ، وطائفة من الجزيرة عنوة - وقيل صلحا - والموصل ونواحيها عنوة . وفي سنة تسع عشر فتحت قيسارية عنوة . وفي سنة عشرين فتحت مصر عنوة . وقيل مصر كلها صلحا إلا الإسكندرية فعنوة . وقال علي بن رباح : المغرب كله عنوة ، وفيها فتحت تستر ، وفيها هلك قيصر عظيم الروم . وفي سنة إحدى وعشرين فتحت الإسكندرية عنوة ونهاوند ، ولم يكن للأعاجم بعدها جماعة وبرقة وغيرها . وفي سنة اثنتين وعشرين فتحت آذربيجان عنوة ، وقيل صلحا ، والدينور عنوة ، وماسيذان عنوة ، وهمذان عنوة ، وطرابلس الغرب والري وعسكر وقومس . وفي سنة ثلاث وعشرين كان فتح كرمان وسجستان ومكران من بلاد الجبل ، وأصبهان ونواحيها . وهناك من نصح عمر بفتح فارس ؟ فاستشار عمر أهل الرأي في ذلك ، وكان ممن استشارهم الأحنف بن قيس التميمي والهرمزان ، فقال الأحنف : يا أمير المؤمنين إنك نهيتنا عن الانسياح في البلاد ( فارس ) ، وأن ملك فارس بين أظهرهم ، ولا يزالون يقاتلون ما دام ملكهم فيهم ، ولم يجتمع ملكان متفقان حتى يخرج أحدهما صاحبه ، وقد رأيت أنا لم نأخذ شيئا بعد شئ إلا بانبعاثهم وغدرهم ، وأن ملكهم هو الذي يبعثهم ، ولا يزال هذا دأبهم حتى تأذن لنا بالانسياح ، فنسيح في بلادهم ونزيل ملكهم ، فهنالك ينقطع