responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 264


وعن أنس بن مالك : انتهى أنس بن النضر عم أنس بن مالك إلى عمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار ، وقد ألقوا بأيديهم فقال ما يجلسكم ؟ قالوا قتل محمد رسول الله .
قال : فما تصنعون بالحياة بعده ، قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله ، ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل وبه سمي أنس بن مالك .
وجاء : " إن أنس بن النضر سمع نفرا من المسلمين يقولون لما سمعوا أن النبي قتل : ليت لنا من يأتي عبد الله بن أبي بن سلول ليأخذ لنا أمانا من أبي سفيان قبل أن يقتلونا .
فقال لهم أنس : يا قوم إن كان محمد قد قتل فإن رب محمد لم يقتل ، فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد . اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ! ثم قاتل حتى قتل [1] .
وانتهت الهزيمة بجماعة من المسلمين فيهم عثمان بن عفان وغيره إلى الأعوص فأقاموا به ثلاثا ثم أتوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال لهم ( صلى الله عليه وآله ) حين رآهم : لقد ذهبتم فيها عريضة [2] . وقال ابن كثير : وفر عثمان بن عفان وسعد بن عثمان رجل من الأنصار حتى بلغوا الجلعب ، جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص ، فأقاموا ثلاثا ، ثم رجعوا ، فزعموا أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة .
وقد ذكر ابن كثير ( وباقي المؤرخين وأصحاب السنن ومنهم البخاري ) فرار عثمان بن عفان يوم بدر ، وأحد ، وتغيبه عن بيعة الرضوان ، لكنه عذره بأعذار



[1] تاريخ الطبري 2 / 197 ، الكامل في التاريخ 3 / 156 ، تاريخ الطبري 2 / 201 ، مغازي الواقدي 1 / 280 ، تفسير ابن كثير 1 / 649 ، السيرة النبوية ، ابن كثير 3 / 68 .
[2] الكامل في التاريخ لابن الأثير 2 / 158 ، البداية والنهاية ، ابن كثير 4 / 32 ، تاريخ الطبري 2 / 203 .

264

نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست