responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 169


جنبه " يثبت أن الاثنين ينظران إلى فاطمة ( عليها السلام ) كعقبة في طريقهما .
ولو تأخرت فاطمة ( عليها السلام ) في فتح الباب لهم لأحرقوا البيت عليها . أي أنهم حصروا فاطمة ( عليها السلام ) بين خيارين أحلاهما مر . فإن فتحت هي الباب قتلوها بضغطة الباب عليها ؟ ! ! وإن لم تفتح الباب أحرقوها مع محسن والحسن والحسين وعلي ( عليه السلام ) ! . .
ولا يتوقع الكثير أن عمر بن الخطاب سيحرق البيت عليهم ، لأنهم صفوة المسلمين ، وأهل بيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) والثقل الثاني بعد القرآن . . . ولكنهم مخطئون . لأن عمر كان قد رفضهم يوم قال للنبي ( صلى الله عليه وآله ) حسبنا كتاب الله [1] .
وقال عمر : محمد شجرة نبتت في كبا ( مزبلة ) . متهما نبي البشرية في نسبه الطاهر ! [2] ثم أعلنها عمر صرخة مدوية وواضحة في رغبته في إحراق أهل البيت ( عليهم السلام ) . فقد تعجب المسلمون من وضع النار والحطب حول بيت فاطمة ، فسألوا عمر بتعجب : يا أبا حفص إن في البيت فاطمة ؟
فقال عمر : وإن [3] .
ثم أقسم عمر قائلا : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها . فقالت له فاطمة ( عليها السلام ) : يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟
قال : نعم [4] .



[1] صحيح البخاري 1 / 120 ، باب كتابة العلم ، صحيح مسلم آخر كتاب الوصية 5 / 75 ، مسند أحمد 4 / 356 .
[2] راجع موضوع نسب عمر .
[3] الإمامة والسياسة ، ابن قتيبة 1 / 12 ، أعلام النساء ، عمر رضا كحالة 4 / 114 ، السقيفة والخلافة ، عبد الفتاح عبد المقصود المصري 14 .
[4] العقد الفريد ، ابن عبد ربه 4 / 259 ، تاريخ أبي الفداء 1 / 156 ، أنساب الأشراف 1 / 586 ، البلاذري .

169

نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست