نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 151
سلاطينهم من فتنته ، ونهوا عوامهم من الدنو إليه ، والأخذ عنه ، فأقصته الملوك ، وشردته عن بلاده ، حتى إنتهى إلى بادية لبلة [1] ، فتوفي بها في آخر نهار الأحد لليلتين بقيتا من شعبان سنة ست وخمسين وأربعمائة [2] . ولقد حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار ؟
[1] بفتح اللامين من بلاد الأندلس المؤلف . [2] أنظر وفيات الأعيان ، الطبعة المحققة 3 : 327 - 328 .
151
نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 151