[1] شعيب بن إبراهيم الكوفي : مجهول ، قال ابن عدي : ليس بالمعروف ، وقال الذهبي : راوية كتب سيف عنه فيه جهالة . لسان الميزان 3 / 145 . المؤلف ( رحمه الله ) [2] سيف بن عمر : قال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الاثبات ، وقال : قالوا : إنه كان يضع الحديث واتهم بالزندقة ، وقال الحاكم : اتهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط ، وقال ابن عدي : بعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها ، وقال ابن عدي : عامه حديثه منكر ، وقال البرقاني عن الدارقطني : متروك ، وقال ابن معين : ضعيف الحديث فليس خير منه ، وقال أبو حاتم : متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي وقال أبو داود : ليس بشئ ، وقال النسائي ضعيف ، وقال السيوطي : وضاع ، وذكر حديثا من طريق السري بن يحيى عن شعيب بن إبراهيم عن سيف فقال : موضوع ، فيه ضعفاء أشدهم سيف . أنظر ميزان الاعتدال 2 / 255 ، تهذيب التهذيب 4 / 259 ، مجمع الزوائد 10 / 21 . المؤلف ( رحمه الله ) [3] عطية بن سعد العوفي الكوفي : للقوم فيه آراء متضاربة بين توثيق وتضعيف وقال الساجي : ليس بحجة وكان يقدم عليا على الكل ، وقال ابن سعد : كتب الحجاج إلى محمد بن القاسم أن يعرضه على سب علي فإن لم يفعل فاضربه أربعمائة سوط واحلق لحيته ، فاستدعاه فأبى أن يسب فأمضى حكم الحجاج فيه . تهذيب التهذيب 7 / 226 . وذكر ابن كثير في تفسيره 1 / 501 عن صحيح الترمذي من طريق عطية في علي مرفوعا : لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك . فقال : ضعيف لا يثبت فإن سالما متروك وشيخه عطية ضعيف . انتهى . وكون الرجل في الإسناد آية كذب الرواية إذ الشيعي الجلد كالعوفي لا يروي حديث الخرافة . المؤلف ( رحمه الله )
120
نام کتاب : نظرة في كتاب البداية والنهاية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 120